|
|
العيش في حضارتين
"لا أصنف نفسي من خلال هويات منفصلة. إيماني هو المقياس الذي أعتمده. وكل شيء آخر يجد المكان المناسب له. هويتي هي أنني أميركية فلسطينية أعتنق الإسلام."
|
- الدكتورة ليلى المراياتي، عضو اللجنة الأميركية حول الحرية الدينية الدولية
|
|
"لا أشعر بالفخر بأني أميركي فحسب، أحمل جواز سفر أميركياً وأستطيع أن أسافر الى أي مكان في العالم، لكني أشعر أيضاً أن بإمكاني أن أكون ذاتي، مسلماً أمارس كل شعائر ديني، وبالأخص في أميركا. يعني ذلك أني أستيقظ في الصباح دون خوف وأعود الى منزلي في نهاية اليوم دون خوف."
|
- الإمام يحيى هندي، إمام جامع جامعة جورجتاون، واشنطن العاصمة
|
|
"أعتبر نفسي محظوظة لعلاقتي بالحضارتين كلتيهما. يتذكر أولادي الروابط الوثيقة لعائلتنا الموسعة في اسطنبول، لم يكن لدينا أي جهاز تلفزيون وكنا نتشارك في كل إحساس. أما في الولايات المتحدة، فإن الخصوصية الفردية تلقى الاحترام. وإني أتمتع بخصوصيتي وبخلوتي وبحرية الصحافة وبالتعبير السياسي."
|
- نجوى أوزغور، رئيسة مدرسة، باسادينا، ولاية كاليفورنيا
|
|
"تظهر الأبحاث أن الفتيات يملن بصورة عامة الى الابتعاد عن الرياضة، وبالأخص إذا كان عليهن منافسة الفتيان. لكننا نعمل للتأكيد على تعليم الفتيات مهارات رياضية دون شعورهن بالإعاقة بسبب ملابسهن المحافظة. نريد منهن أن يشعرن بأنهن جزء من الحياة الأميركية العادية وليس كفتيات غريبات الأطوار. إن والدة لاعب كرة القدم المسلم التي تجلس حول الملعب مرتدية الحجاب لمتابعة مباراة ابنها، يجب أن لا تشكل حدثاً نادراً بل حدثاً اعتيادياً."
|
- سيمين عيسى، معلمة
|
|
"عندما يقول الناس إنهم لن ينتخبوا أبداً أي مسؤول حكومي أميركي مسلم، أقول لهم: "تذكروا أنه سبق أن قيلت نفس هذه الأشياء حول رجل كاثوليكي اسمه كينيدي رشح نفسه لرئاسة البلاد."
|
- سهيل خان، موظف في الكونغرس الأميركي
|
|
"ينظر المسلمون في كافة أنحاء العالم بآمال عالية الى مجتمع أمة الإسلام في الولايات المتحدة وكندا. فالنشاط الفعال وأساليب العمل المبتكرة والمستجدة، والبحث الأكاديمي المستنير والنمو المطرد، كل ذلك يعطيهم الأمل في بروز نهضة إسلامية تشمل العالم."
|
- مراد ولفريد هوفمان، فقيه مسلم
|
|
"سوف يتزايد توقهم (المسلمين) الى موقع في الحياة العامة. ما زالوا ينظرون الى أنفسهم على أنهم مجموعة "خارجية" وليس مجموعة في "قلب" الحياة الأميركية في الوقت الحاضر، لكن ذلك سوف يتغير وهم يتحركون لاحتلال مراكز تمكنهم من إظهار تراثهم. إنه نفس نمط ألوان العلم: أحمر، أبيض، أزرق، في التاريخ الأميركي بحيث تقوم كل مجموعة مهاجرة بتطوير حياة مجتمعية وتنظيمية مختلفة عما هو قائم في أوطانها الأصلية. فأماكن عبادتهم هي أكثر من أماكن عبادة، إذ أنها مراكز لمجال واسع من النشاطات الأخوية والمجتمعية، تماماً كما فعل اللوثريون الألمان، والكاثوليك الايرلنديون والإيطاليون، والمصلحون الهولنديون قبل قرون."
|
- ديفيد روزن، المعهد اللاهوتي في هارتفورد
|
لقطة فوتوغرافية: تنوّع المسلمين الأميركيين
» |