قصة عالِم مسلم

"ولدت في الجزائر في بلدة صغيرة تدعى نيدروما. وأصبحت شديد الاهتمام بالطب لأن أحد أعمامي كان اختصاصياً بالطب الإشعاعي."

"قدمت إلى أميركا سنة 1975، وقال الجميع؛ ان جامعة جونز هوبكنز هي القبلة الحقيقية للطب، فإذا تمكنت من الالتحاق بها فإنك تكون قد حققت شيئاً عظيماً. لقد احتضنني الناس هناك بالكامل، بمن في ذلك أساتذتي. قال لي أحدهم: ’كلنا هنا مهاجرون، جئنا من أماكن مختلفة وانصهرنا سوية.‘ وفي آخر المطاف، أصبحت رئيساً لقسم الطب الإشعاعي ونائب العميد التنفيذي لكلية الطب. يقول القرآن بصورة واضحة انك بالمعرفة تستطيع تحسين ليس الطب فقط بل ومصير البشرية."

"ان مهمة المعاهد القومية للصحة هي تحسين المعرفة بشؤون العناية الطبية والأمراض التي تؤثر على البشرية. يعمل لدينا هنا في واشنطن حوالي 18 ألف شخص، وهناك 45 ألف مشروع تمولها هذه المعاهد عبر العالم."

"عندما نطور لقاحاً، نوفره للعالم أجمع. وعندما نطور علاجاً جديداً، نوفره أيضاً للعالم أجمع. ولذلك يؤثر ما نقوم به على صحة كل إنسان على وجه البسيطة."

"لقد عينني الرئيس جورج بوش في هذا المركز وصادق الكونغرس الأميركي على هذا التعيين. ان ما أستطيع ان أقوله للمسلمين حول العالم هو اني لا اعتقد بأن هناك دولة أخرى في العالم يتم فيها قبول والترحيب بأشخاص مختلفين قادمين من دول عديدة كأعضاء في المجتمع وكمواطنين صالحين مثل الولايات المتحدة."